الإقطاعيون الجدد على الأبواب
في أوروبا انتهى عصر الإقطاعيين الدين يسيطرون
على الأراضي بشكل مفرط، و قد ساهم رواد عصر
الأنوار في وضع حد لجشع أولئك التوسعيين. لكن
الغريب في الأمر هو أننا كنا ننتظر عودة الإقطاعيين
في بلدان أكثر خصوبة، بينما تفاجأنا بظهورهم هنا
بطاطا و على مشارف "تيكان" ... إنه السلاح
الجديد " الجرار".
اليوم بالدات تجري عملية حرث تلك الأراضي، التي
لم يستدل بعد على ملكيتها ... اليوم يحرث ما
تحت أرجلنا و ما بين أيدينا.
إنها عملية عودة " أمغار" بمفهومها القديم حيث
قانون الغاب و الإمبريالية حيث السيطرة لمالك
وسائل الإنتاج. و أنا أكره المتعالين عن الناس و أكره
الإقطاعية، و شبابنا يحب العدل بغض النظر عن
له الحق في استغلال الأرض لأن المغرب به 40
مليون نسمة فإن سيطر هدا و داك و أنت فما الدي
سيبقى ل 38 مليون من الفقراء؟ .
كل من هب و دب، يريد أن ينهش من تيكان، فبعد
أن أحرق البعض ممتلكات أهالينا،بدأ البعض الآخر
في مصادرة أراضي الناس. صدق المثل الشرقي:
"الحيط الواطي الكل بنط عنوا"
إدن إن لم يجدوا من يردعهم فنحن خصومهم و أنا
أول أعدائهم .... و إن هم ناموا فنحن لسنا بنائمين
... و نحن خصوم لأي إقطاعي أينما كان..
لا تبخلوا علينا بالردود لننير صرح هذا الموضوع الذي يمس
بساكنتنا.......