مرحبا بكم في مدونة عمالقة الشباب الهيثميين

2014
أخر المقالات
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

إستطلاع الرأي

الأربعاء، 25 يونيو 2014

فنظرا لغفلة الناس عن قيام الساعة


بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله عددما مشي فوق الارضين ودرج وسبحان الله الذي عنده مفاتيح الفرج والصلاة والسلام علي سيدنا وحبيبنا محمد العابد الأوه وعلي اله وصحبه الطاهرين الأبرار أما بعد.
فنظرا لغفلة الناس عن قيام الساعة وإنكبابهم علي ملذات الحياة ومتع الدنيا الفانية الزئلة وتناسهم ليوم القيامة ودنو الساعة وإقترب يوم الوعيد يوم لا ينفع نفس إلا إيمانها وينادي كل إمرئ نفسي نفسي وويل في ذلك اليوم لمن جاء بلا زاد يبلغه الي رحمة الله ولطف ربه وشفاعة النبي الكريم . فأحببت أن أذكر إخوني بالعلامات الكبرى لقام الساعة إنطلاقا من الحديث الذي رواه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضوان الله عليه .
لقد حدد رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) عشر علامات كبرى لقيام الساعة، بعد استيفاء و ظهور جميع العلامات الصغرى و الوسطى، و سميت هذه العلامات الكبرى لسببين :
الأول : لقربها الشديد من قيام الساعة و إنهاء الحياة بكل صورها في هذا الكون و من جملتها حياة البشر على الأرض.
الثاني : لأن هذه العلامات العشر الكبرى و الأخيرة تكون فيها الفتنة عظيمة و كبيرة جداً ، و يكون فيها الامتحان و الابتلاء شديدين شدة بحيث تنقسم قلوب الناس و تتأرجح بين الكفر و الإيمان و المصدق و المكذب ، لا بل ينقسم قلب الإنسان الواحد و يتارجح في اليوم الواحد بين الإيمان و الكفر ، فيمسي كافراً و يصبح مؤمناً ـ و يصبح كافراً و يمسي مؤمناً من شدة الكرب و الابتلاء و الامتحان فيهوي أصحاب الإيمان الضعيف و يثبت أصحاب الإيمان القوي، و هي الفئة الظاهرة من أمة محمد ( صلى الله عليه و سلم ) و التي لا يضرها من خالفها و لا تضرها كل هذه الفتن لعلمها و قوة دينها في نفوسها.

و هذا هو الحديث الشريف الشامل و الجامع لهذه الآيات العشر ( العلامات ) لقيام الساعة و التي لا يمكن أن تقوم الساعة حتى تنقضي جميعا و تظهر واحدة تلوى الأخرى :

ـ عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال " اطَّلع النبي ( صلى الله عليه و سلم ) علينا و نحن نتذاكر فقال : ما تذكرون ؟ قالوا : نذكر الساعة . فقال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات : الدخان ، و الدجال ، و الدابة ، و طلوع الشمس من مغربها ، و نزول عيسى ابن مريم عليه السلام و يأجوج و مأجوج و ثلاثة خسوف خسف بالمشرق و خسف بالمغرب ، و خسف بجزيرة العرب ، و آخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم " رواه مسلم في صحيحه كتاب الفتن رقم الحديث 2901 و أيضا عزاه في جامع الأصول إلى أبي داود و الترميذي.
نفعكم الله بما قلنا وجعلكم الله العلي القدير دخرا للإسلام والمسلمين والصلاة والسلام علي النبي الكريم .

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

1 التعليقات :

المشاركات الشائعة