نعود بأبناء المنطقة إلى الجانب الذي لطالما سيشكل واجهة أساسية
لتقدم
هدا الإقليم والمداشر الطاطوية خاصة , لنطرح
مشكلا من المشاكل التي
باتت تعيق مسار تقدم هذا الإقليم , الاوهو
أمية ممثلي كل المداشر
والدواوير داخل الجماعات القروية ونوابنا في
البرلمان ...
في وضح الأعوام الفارطة
ودجى السنوات المقبلة,
إننا
نجد الممثل القروي لا يتوفر على كل
المؤهلات التي تخول له كامل الصلاحية لتحكم
في هدا المنصب وإبراز
شخصيته داخل هدا المقام الذي انحرف واتسم
بنوع من الهشاشة والإحتكار
وبالتالي لا يتطلب من ممثلنا إقتناء شواهد
دراسية كبيرة أو شخصية متقفة
بارزة, له دراية بكل المجالات و عزيمة ورغبة
قوية في تنضيم و تسيير المجال
فقط حقيبة مملوءة الفراغ بالورق والنقد
ستعفيك من كل ذلك, وتسوغ لك سد
ثغور وبطش الجهال اللذين لم يدركوا مدى حقيقة
دور هذا المقام
(الميزانية والدراسة)
الميزانية تسبق الدراسة فلا يعقل في إحدى
التعليقات لأحد الممثلين
أن قال ''دراسة المشروع قد أجريت ولكن
الميزانية ليست بين أيدينا ''
فهدا فيه سلح على الوجوه و طمس مادام الدوار
كله صامت و راكد
ينتظر رياحا تضج بالشجاعة والسلاح.
أين الخلل ؟
الآفة منا, نحن من أدرجهم في سياق الدفاع عن
مطالبنا
فالخلل واضح ومشخص والوسيلة قد هيأت ولكن أين
من يأخد العزيمة
ويتسيد الأمور نحو الإصلاح ؟
ما واقعنا؟
الواقع حقيقة صادمة تسعق الصورة الحسناء إن
تمنينى أن يكون هناك حسن
في المجال السياسي
ومنه فإننا لم نرى قط ساسا فتح بساطه لخدمة
الوطن,علىكترة ما نجد
بطشا و طمعا و لئاما في بطن من إنتفخت
وجنتيه,مما يجعلنا حبيسي
الهشاشة والإستبداد وسياسة نهب الأموال في
شتى المجالات ونغدوا
في بر بلا أمان
الإصلاح؟
ان تكلمنا عن الإصلاح هل نتحدت عن تاريخ مرير
خلف
قبسا لا ينطفئ,ام واقع حقير أراد إستقرار هده
المرارة
لبناء مغرب متخلف رفع عليه القلم وسدل عليه
الستار
وابتعد كل النوى عن الحضارة .
لا تبخلوا علي أصدقائي بالردود فهذه مجرد
نقطة سوداء تجزأت إلى نقط أكتر سواد.
أخوكم أحمد بنعلي