حذار..حذار!!
من تهميش وإهمال
تراث بلادي
المآثر التاريخية، هي تراث خلفه الأجداد، وقد عان الأمرين إهمال من طرف الدولة، وتهميش من طرف أبناء المنطقة.
وهذا هو حال بعض القصور بطاطا.. وبما أنه كنز ورثناه من أسلافنا وتراث لحضارتنا ومستقطب للسياح، ورمز لثقافتنا فيجب المحافظة عليه. ومعظم الدواوير بطاطا تتوفر على قصور غاية في الروعة " توكريح- تكسلت.." تسمى بـ"أخربا".
ولكنها بدأت تتعرض للتساقط، وذلك بسبب عوامل بشرية وطبيعية، مشاغبين يدمرون سقوفها وجدرانها وبسبب عدم تحملها لتغييرات المناخية. وهذا راجع إلى غياب دور مندوبية الثقافة بالإقليم. والتي اقتصرت على الاهتمام بالمآثر التاريخية "تامدولت" وعمدت إلى ترميمها والحرص على مراقبتها، وتركت المآثر الأخرى تعاني. ولذا يجب المحافظة على مآثرنا لأنها جزء من أصالتنا.
اضن ان الرسالة قد وصلت
فحذار، ثم حذار! من التهميش والإهمال خوفا على مآثرنا من الاندثار.
أحمد بن علي جميعا من أجل المحافظة على ترات
3/3

=====



0 التعليقات :
إرسال تعليق